انه من المعروف ان هناك انتشار ملوحظ فى تقليد قطع غيار السيارات ، وغلابية قطع غيار السيارات المقلدة تتم صناعتها فى دول جنوب شرق اسيا ، كما يطلق عليها فيما بين الناس (قطع غيار صينى) .
لذلك بدأت بعض شركات السيارات العالمية المنتجة لقطع غيار السيارات حملة موسعة على قطع غيار السيارات المقلدة والرخيصة الثمن والتي تصنع كما سبق لنا ان وضحنا فى دول جنوب شرق اسيا او دول الشرق الاقصى ، وتتم صناعة المقلد من قطع الغيار بمواصفات غير قياسية ومعايير مخالفة لما يجب أن تكون عليه وتعتمد في تسويقها على اسعار اقل بكثير من الاسعار المتداولة فى الشركات العالمية بالنسبة لقطع الغيار الاصلية.
ولقد اعلن اتحاد بيع وتصنيع السيارات في جنوب أفريقيا المعروف اختصارا باسم " آر إم آي " والذي أطلق تحذيرا هاما من استخدام قطع الغيار المقلدة وذلك لرداءة مواصفاتها الفنية وتصنيعها بخامات غير قياسية بهدف خفض أسعارها ومنافسة الأنواع الأصلية على حساب الجودة ، وذلك حرصا من الاتحاد على سلامة الشعب الجنوب افريقي والشعوب الاخرى .
كما وصف الاتحاد الافريقي قطع الغيار المقلدة أنها سلاح ذو حدين :
الحد الاول : هو انها اداة للقتل و الموت ويرجع ذلك لدورها الرئيسى فى الحوادث المميتة التى تحدث على الطرق.الحد الثانى : هو انها تعد اداة تهديدية مباشرة لسوق قطع الغيار الاصلية التى تداول لدى شركات السارات العالمية.
ولقد ناشد المدير التنفيذى للاتحاد (جيف أوسبورن) المستهلكين من الابتعاد عن قطع الغيار المقلدة والرخيصة الثمن للحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم مع ضرورة التأكد من خامات قطع الغيار وعدم شراء قطع غير من الباعة المتجولين والتعامل مع الوكالات والباعة المعترف بهم .
لذلك فاننى اناشد ما ناشد به (اوسبورن) وهو الابتعاد تماما عن قطع الغيار المقلدة و ذات اسعار منخفضة لرداءة مواصفاتها الفنية وتصنيعها بخامات غير قياسية ، وكل ذلك حفاظا وحرصا على سلامة شعوب العالم اجمع .
No comments:
Post a Comment